Sunday, October 21, 2012


ماراثون بغداد السلام ..نبذٌ للطائفية

أمير جبار الساعدي


جرت العادة على أن تعنون الرياضة بحظوظ التنافس والشهرة والانجاز والتحدي والقدرات العالية لمكامن الطاقة البشرية، ومع تجدد مفاهيم بناء المجتمعات حاولت الرياضة أن تكون نبراس حضاري لتحفيز المجتمعات على الأستفادة من قدراتها الداخلية لاعلاء صرح البناء الإنساني المتمثل برعاية روح السلام والاستقرار في تلك المجتمعات وبهذا المنوال حاول النشطاء المدنيين في العالم من استثمار هذه الرياضات وأولها رياضة الساحة والميدان وعلى رأسها ركضة الجيوش والتاريخ الماراثون لتعزيز هذه الأهداف، وهذا ما شهدناه في العراق عندما أنطلقت في عدة محافظات عراقية وأولها كان في أربيل عاصمة كردستان العراق معلنة عن بدء فعاليات ماراثون أربيل الدولي الثاني تحت شعار (لنركض جميعا معا من أجل السلام والتنمية في العراق)، بمشاركة حوالي خمسة آلاف شخص من العراقيين والأجانب، والذي نظم من قبل الأمم المتحدة وبالتعاون مع منظمات مجتمع مدني في إقليم كردستان. حيث شارك مبعوث الأمين العام للامم المتحدة الى العراق مارتن كوبلر بنفسه في ركضة 10 كم في الماراثون.